فوجئ طلبة جامعة بغداد في الجادرية صباح الخميس الموافق 18-9-2008 بقيام قوات عسكرية تابعة للجيش العراقي بمصاحبة قوات التحالف الدولية باقتحام بناية الاقسام الداخلية في كلية الهندسة الثانية – الخوارزمي- التابعة لجامعة بغداد بغية اخلاء البناية من طلبة المحافظات الساكنين فيها لغرض اداء امتحانات الدور الثاني ما ادى الى مواجهات مؤسفة بين القوى العسكرية والطلبة استخدمت خلالها الاسلحة النارية التي ادت الى ترويع الطلبة.
اننا في اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق نستغرب بشدة قيام الكلية بهكذا اجراء لاسيما وان طلبة الاقسام الداخلية يؤدون امتحاناتهم ما يستدعي من المسؤولين في المؤسسة التعليمية الحرص على توفير افضل الاجواء لطلبتها لضمان تحقيق افضل النتائج لا التشويش عليهم. من ثم كان الاجدى في حال كانت عملية الاخلاء ضرورية ان تتم اما في وقت سابق او ان تؤجل الى ما بعد انتهاء موسم الامتحانات مع الحرص على توفير البديل الملائم للطلبة.
الزميلات والزملاء
يعي الجميع ان طلبة العراق تعرضوا الى ابشع الجرائم جراء الهجمات الارهابية التي طالت مؤسساتهم التعليمية وأدت الى استشهاد عدد من زميلاتنا وزملائنا، ورغم ذلك كان حرص جميع زملائنا على عدم الرضوخ لارادة الظلاميين وعملوا بأصرار من اجل ضمان ديمومة العملية التعليمية في وطننا، وقد جعلهم ذلك موضع تقدير وأكبار جميع من تابع ظروف العراق خلال السنوات القليلة الماضية واليوم نشعر بألم وأستغراب شديدين. من هنا يصبح المنا كبيرا ونحن نرى ان ما تعرضنا له من مضايقات ، هذه المرة، تاتي من جهات رسمية كان الاحرى بها ان توفر للطلبة افضل الاجواء لضمان تحقيق افضل النتائج.
اننا نطالب بايقاف جميع هذه الاجراءات فورا والعمل الجدي على عدم تكرارها مستقبلا مؤكدين ضرورة احترام الجهات الرسمية لحرمة الحرم الجامعي وحضر اللجوء الى العنف والسلاح وأستعراض القوة والترهيب لمعالجة المشاكل المتعلقة بحياة الطلبة وشؤونهم الدراسية في الجامعات والمعاهد، وأعتماد آليات الحوار والتفاوض وعلى وفق القوانين والقواعد الداخلية المنظمة للحياة في الجامعات وصولا الى حلول منصفة ومنطقية وعملية. كما نطالب بأجراء تحقيق عادل لمعرفة المتسببين بما حدث في كلية الخوارزمي ونهيب بأدارة الجامعة التدخل لدى الجهات المسؤولة للأحتجاج على ماجرى والحصول على الضمانات اللازمة لعدم تكرار مثل هذه التجاوزات وأيجاد الحلول المناسبة لمشاكل طلبة الأقسام الداخلية.
اننا في اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق نستغرب بشدة قيام الكلية بهكذا اجراء لاسيما وان طلبة الاقسام الداخلية يؤدون امتحاناتهم ما يستدعي من المسؤولين في المؤسسة التعليمية الحرص على توفير افضل الاجواء لطلبتها لضمان تحقيق افضل النتائج لا التشويش عليهم. من ثم كان الاجدى في حال كانت عملية الاخلاء ضرورية ان تتم اما في وقت سابق او ان تؤجل الى ما بعد انتهاء موسم الامتحانات مع الحرص على توفير البديل الملائم للطلبة.
الزميلات والزملاء
يعي الجميع ان طلبة العراق تعرضوا الى ابشع الجرائم جراء الهجمات الارهابية التي طالت مؤسساتهم التعليمية وأدت الى استشهاد عدد من زميلاتنا وزملائنا، ورغم ذلك كان حرص جميع زملائنا على عدم الرضوخ لارادة الظلاميين وعملوا بأصرار من اجل ضمان ديمومة العملية التعليمية في وطننا، وقد جعلهم ذلك موضع تقدير وأكبار جميع من تابع ظروف العراق خلال السنوات القليلة الماضية واليوم نشعر بألم وأستغراب شديدين. من هنا يصبح المنا كبيرا ونحن نرى ان ما تعرضنا له من مضايقات ، هذه المرة، تاتي من جهات رسمية كان الاحرى بها ان توفر للطلبة افضل الاجواء لضمان تحقيق افضل النتائج.
اننا نطالب بايقاف جميع هذه الاجراءات فورا والعمل الجدي على عدم تكرارها مستقبلا مؤكدين ضرورة احترام الجهات الرسمية لحرمة الحرم الجامعي وحضر اللجوء الى العنف والسلاح وأستعراض القوة والترهيب لمعالجة المشاكل المتعلقة بحياة الطلبة وشؤونهم الدراسية في الجامعات والمعاهد، وأعتماد آليات الحوار والتفاوض وعلى وفق القوانين والقواعد الداخلية المنظمة للحياة في الجامعات وصولا الى حلول منصفة ومنطقية وعملية. كما نطالب بأجراء تحقيق عادل لمعرفة المتسببين بما حدث في كلية الخوارزمي ونهيب بأدارة الجامعة التدخل لدى الجهات المسؤولة للأحتجاج على ماجرى والحصول على الضمانات اللازمة لعدم تكرار مثل هذه التجاوزات وأيجاد الحلول المناسبة لمشاكل طلبة الأقسام الداخلية.