هز الموصل اليوم الثلاثاء 11تشرين الثاني اعتصام حاشد في مبنى المديرية العامة للتربية في محافظة نينوى ، بتضامن من معظم مدارس المحافظة، احتجاجا على الإساءة التي صدرت عن عضو مجلس محافظة نينوى عن القائمة الكردستانية مجيد النعيمي وأفراد حمايته من البيشمركة .
والتي وصفها مدرسون معتصمون بأنها معيبة ضد القيادة التعليمية في نينوى .
وقال مصدر في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ان النعيمي يمثل نفسه اذا اساء ,ولا يمثل الحزب الذي لا ينتمي اليه كما يشيع هو نفسه لاغراض خاصة .
واضاف ان من الخطأ الصاق كل تهمة بالكرد فهذا النعيمي من ابناء الموصل حتى لو كان محسوبا سياسيا على قائمة كردية . مشددا على ان القيادة الكردية ترفض المسيئين وتعمل على استبعادهم من قوائمها في الانتخابات المقبلة .
وقال مصدر في المديرية العامة لتربية نينوى لمراسل ( فاتحون) إن إساءة النعيمي التي تمثلت بإطلاق كلمات نابية على المدير العام للتربية وعدد من معاونيه ومنتسبي المديرية وهم في اجتماع تعد سابقة خطيرة تنذر بتدمير آخر معقل من معاقل محاولات إعادة بناء المجتمع من خلال تأمين عملية تربوية تعيد التلميذ إلى مبادئ المسيرة السليمة بعد أن عمت الفوضى في المحافظة وتلاشت فيها كل مظاهر الأمن.
وأوضح المصدر أن النعيمي الذي جاءت به القائمة الكردستانية على سبيل التعيين وليس الانتخاب بعد فراغ مقاعد في مجلس المحافظة سواء بسبب مقتل بعضهم أو فرار بعض آخر أو استقالة بعض ثالث، كان من المحكومين في زمن نظام صدام حسين بالسجن لعدد من السنوات على أثر اغتصابه فتاة لبنانية في أثناء ما كان يعمل رزّاما في السفارة العراقية ببيروت،
وحصلت في وقتها أزمة بين العراق ولبنان إثر قيام ذوي الفتاة المغتصبة برفع شكوى إلى جهات لبنانية عليا ما أحرج السفارة العراقية في حينه التي حولت النعيمي للتحقيق على الفور،
ثم إلى القضاء العراقي الذي حكمه بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات، لكن النعيمي، والحديث ما يزال للمصدر، تحرر من السجن قبل اكتمال مدة محكوميته مع انهيار النظام واحتلال العراق في 9 نيسان 2003، ليلتحق من فوره إلى تجمع الوحدة الوطنية الذي يرأسه نهرو الكزنزاني.
واضاف المصدر ان هذا التجمع طرده بسبب تصرفات أساءت لمنتسبيه وكذلك لاكتشافه زيف ادعاءاته بأنه سجين سياسي، لا سيما بعد موجة المقالات الهجومية التي سطرها على النظام السابق في عدد من الصحف غامضة التمويل التي تأسست في الموصل بعد الاحتلال .
واوضح المصدر أن نشطاء من البعثيين سبق أن أصابوا النعيمي قبل ثلاث سنوات بعيار ناري في ساقه كتحذير له من مغبة التهجم على البعثيين الذين قال بيان لهم وزع في حينه: لقد أصبنا النعيمي ولم نقتله لسببين الأول أننا لسنا قتلة وسفاحين كما هم غيرنا من الذين يحكمون العراق اليوم، والثاني هو أن النعيمي لا يستحق أن نلوث أيدينا بدمه، فهو شخص انتهازي رخيص يتنقل من جهة إلى جهة وولاؤه لمن يجد عنده صالحه) .
ونقل النعيمي بعد شهور من الاختفاء تلت اصابته إلى قناة الحرية الفضائية التي عمل فيها شهورا وطرد منها أيضا لإساءات متكررة تتصل بالأخلاق لم يعد في إمكان القائمين على القناة السكوت عليها، فأرسل بمساندة من حزب الاتحاد الوطني إلى مجلس المحافظة في نينوى، ومن ثم الى دائرة صحة نينوى التي أسندت له لجنة متابعة أعمالها.
والتي وصفها مدرسون معتصمون بأنها معيبة ضد القيادة التعليمية في نينوى .
وقال مصدر في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ان النعيمي يمثل نفسه اذا اساء ,ولا يمثل الحزب الذي لا ينتمي اليه كما يشيع هو نفسه لاغراض خاصة .
واضاف ان من الخطأ الصاق كل تهمة بالكرد فهذا النعيمي من ابناء الموصل حتى لو كان محسوبا سياسيا على قائمة كردية . مشددا على ان القيادة الكردية ترفض المسيئين وتعمل على استبعادهم من قوائمها في الانتخابات المقبلة .
وقال مصدر في المديرية العامة لتربية نينوى لمراسل ( فاتحون) إن إساءة النعيمي التي تمثلت بإطلاق كلمات نابية على المدير العام للتربية وعدد من معاونيه ومنتسبي المديرية وهم في اجتماع تعد سابقة خطيرة تنذر بتدمير آخر معقل من معاقل محاولات إعادة بناء المجتمع من خلال تأمين عملية تربوية تعيد التلميذ إلى مبادئ المسيرة السليمة بعد أن عمت الفوضى في المحافظة وتلاشت فيها كل مظاهر الأمن.
وأوضح المصدر أن النعيمي الذي جاءت به القائمة الكردستانية على سبيل التعيين وليس الانتخاب بعد فراغ مقاعد في مجلس المحافظة سواء بسبب مقتل بعضهم أو فرار بعض آخر أو استقالة بعض ثالث، كان من المحكومين في زمن نظام صدام حسين بالسجن لعدد من السنوات على أثر اغتصابه فتاة لبنانية في أثناء ما كان يعمل رزّاما في السفارة العراقية ببيروت،
وحصلت في وقتها أزمة بين العراق ولبنان إثر قيام ذوي الفتاة المغتصبة برفع شكوى إلى جهات لبنانية عليا ما أحرج السفارة العراقية في حينه التي حولت النعيمي للتحقيق على الفور،
ثم إلى القضاء العراقي الذي حكمه بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات، لكن النعيمي، والحديث ما يزال للمصدر، تحرر من السجن قبل اكتمال مدة محكوميته مع انهيار النظام واحتلال العراق في 9 نيسان 2003، ليلتحق من فوره إلى تجمع الوحدة الوطنية الذي يرأسه نهرو الكزنزاني.
واضاف المصدر ان هذا التجمع طرده بسبب تصرفات أساءت لمنتسبيه وكذلك لاكتشافه زيف ادعاءاته بأنه سجين سياسي، لا سيما بعد موجة المقالات الهجومية التي سطرها على النظام السابق في عدد من الصحف غامضة التمويل التي تأسست في الموصل بعد الاحتلال .
واوضح المصدر أن نشطاء من البعثيين سبق أن أصابوا النعيمي قبل ثلاث سنوات بعيار ناري في ساقه كتحذير له من مغبة التهجم على البعثيين الذين قال بيان لهم وزع في حينه: لقد أصبنا النعيمي ولم نقتله لسببين الأول أننا لسنا قتلة وسفاحين كما هم غيرنا من الذين يحكمون العراق اليوم، والثاني هو أن النعيمي لا يستحق أن نلوث أيدينا بدمه، فهو شخص انتهازي رخيص يتنقل من جهة إلى جهة وولاؤه لمن يجد عنده صالحه) .
ونقل النعيمي بعد شهور من الاختفاء تلت اصابته إلى قناة الحرية الفضائية التي عمل فيها شهورا وطرد منها أيضا لإساءات متكررة تتصل بالأخلاق لم يعد في إمكان القائمين على القناة السكوت عليها، فأرسل بمساندة من حزب الاتحاد الوطني إلى مجلس المحافظة في نينوى، ومن ثم الى دائرة صحة نينوى التي أسندت له لجنة متابعة أعمالها.