هـل أنت خـائـن
أغمض عينيك بهدوء .. وتنفس بعمق .. وارم السؤال في أعماقك وكن على يقين أنه لن يسمعك سواك
هل أنت خائن
إذا أشعرك السؤال ببعض الألم أو الغضب .. فتابع القراءة .. فأنت يا سيدي مصاب بداء الخيانة , لكن
أي نوع من أنواع الخيانة تمارس
ولماذا تغوص في وحل الخيانة
ومن ذلك الذي تغرس خنجر خيانتك في ظهره
هل خنت نفسك المليئة بمبادئك السامية
أم أنك خنت قيمك المتضخمة في شخصيتك
أم أنك خنت تربيتهم المثالية لك وسهرهم لليالي العمر كي يفخروا بك يوم الحصاد
أم أنك خنت إنسانا سلمك قلبه الطاهر ونام مطمئنا إلى وفائك ويرعبك أن يكتشف يوما خيانتك له
أم أنك تخون إنسانا خانك .. كي تسقيه من ذات الكأس المريره
ولماذا تخـون
هل تفتقد معهم الأمان .. وتشعر بأنك مهدد بأن تصبح خارج نطاق حياتهم في لحظة من اللحظات
هل تعيد الخيانة لنفسك اعتبارها وثقتك بهذه النفس بعد أن هشمها أقرب الناس إليك بقدميه
هل أدمنت الخيانة وقطعت بها شوطا عظيما من الضياع والإسفاف .. فلم يعد بمقدورك أن تتراجع
هل تكسر بالخيانة الرتابة والملل الذي تسلل إلى علاقتك بهم
هل توفر لك الخيانة جو من الفرفشة والمرح أنت في حاجة إليه بعد عناء يوم طويل من العمل الشاق
هل تعتقد أن الخيانة الحل الأنسب للهروب من نفسك التي لم تطقها
وهل تعتقد أنها الصفعة الملائمة لإنسان صفعك يوما وخلفك بحالة من الضياع ليس في مقدورك احتمالها وتجاوزها
بالتأكيد أنت تدرك عمق القذارة في وحل الخيانة
فهل تظن أنها تليق بك
هل تظن أنها الجزاء الأوفى لمن لا ينتظر ولا يتوقع منك سوى الأفضل والأجمل
هل لديك استعداد لمواجهة ردة الفعل لدى إنسان منحك ثقته العمياء لحظة اكتشافه خيانتك له
هل آنت على استعداد لأن تخسر مكانتك لديه
هل أنت على استعداد لأن تلوث صورتك الجميلة في أعينهم
هل فقدت حرصك على أن تبقى ذلك الذي يشار إليه ببنان الوفاء
بالتأكيد .. لا
إذن فمازال الوقت أمامك
كي تغتسل
كي تتطهر
كي تسـتـتر
قبل أن يفتضح أمر تلوثك بخيانتهم
أغمض عينيك بهدوء .. وتنفس بعمق .. وارم السؤال في أعماقك وكن على يقين أنه لن يسمعك سواك
هل أنت خائن
إذا أشعرك السؤال ببعض الألم أو الغضب .. فتابع القراءة .. فأنت يا سيدي مصاب بداء الخيانة , لكن
أي نوع من أنواع الخيانة تمارس
ولماذا تغوص في وحل الخيانة
ومن ذلك الذي تغرس خنجر خيانتك في ظهره
هل خنت نفسك المليئة بمبادئك السامية
أم أنك خنت قيمك المتضخمة في شخصيتك
أم أنك خنت تربيتهم المثالية لك وسهرهم لليالي العمر كي يفخروا بك يوم الحصاد
أم أنك خنت إنسانا سلمك قلبه الطاهر ونام مطمئنا إلى وفائك ويرعبك أن يكتشف يوما خيانتك له
أم أنك تخون إنسانا خانك .. كي تسقيه من ذات الكأس المريره
ولماذا تخـون
هل تفتقد معهم الأمان .. وتشعر بأنك مهدد بأن تصبح خارج نطاق حياتهم في لحظة من اللحظات
هل تعيد الخيانة لنفسك اعتبارها وثقتك بهذه النفس بعد أن هشمها أقرب الناس إليك بقدميه
هل أدمنت الخيانة وقطعت بها شوطا عظيما من الضياع والإسفاف .. فلم يعد بمقدورك أن تتراجع
هل تكسر بالخيانة الرتابة والملل الذي تسلل إلى علاقتك بهم
هل توفر لك الخيانة جو من الفرفشة والمرح أنت في حاجة إليه بعد عناء يوم طويل من العمل الشاق
هل تعتقد أن الخيانة الحل الأنسب للهروب من نفسك التي لم تطقها
وهل تعتقد أنها الصفعة الملائمة لإنسان صفعك يوما وخلفك بحالة من الضياع ليس في مقدورك احتمالها وتجاوزها
بالتأكيد أنت تدرك عمق القذارة في وحل الخيانة
فهل تظن أنها تليق بك
هل تظن أنها الجزاء الأوفى لمن لا ينتظر ولا يتوقع منك سوى الأفضل والأجمل
هل لديك استعداد لمواجهة ردة الفعل لدى إنسان منحك ثقته العمياء لحظة اكتشافه خيانتك له
هل آنت على استعداد لأن تخسر مكانتك لديه
هل أنت على استعداد لأن تلوث صورتك الجميلة في أعينهم
هل فقدت حرصك على أن تبقى ذلك الذي يشار إليه ببنان الوفاء
بالتأكيد .. لا
إذن فمازال الوقت أمامك
كي تغتسل
كي تتطهر
كي تسـتـتر
قبل أن يفتضح أمر تلوثك بخيانتهم