مدينة بومبي الاثرية .. في ايطاليا
والتي طمرها بركان قبل نحو 2000 عام
تشتهر هذة المدينه .. بحضارة باهرة ..حيث ينعم سكانها بخدمات المياه
عبر شبكة مياه لكل المدينه ..طرقها مرصوفه ابنيه حديثه
كانت مدينة بومبي.. وموقعها على البحر الابيض المتوسط
بالقرب من موقع مدينة نيبلس الايطالية.. كما هو واضح في الخريطة
.
هذه المدينة دمرت هى.. ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم
فى يوم 24 أغسطس 79 ميلادى.. بعد أن ثار بركان فسيوفيوس
.
وظلت المدينة فى طي النسيان.... حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت
آثار مدينة بومبي.. وعثر على مناطق بها جثث متحجرة..... حيث حل الغبار
البركانى.. الذى يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى.. محل الخلايا الحية الرطبة
وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء
الكبريتى السام.
كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 20,000 نسمة.... الكثير من الاثرياء
يعيشون عيشة رغدة.. فرحين بما لديهم.
فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة
وشوارع مرصوفة بالحجارة..
وكان بها ميناء بحرى متطور.. وكان بها مسارح وأسواق
وأظهرت آثارهم إهتمامهم بالفنون والنقوش .
.
وكان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى.. بكل طبقاته بما فيهم العبيد .
قبل دمار المدينة.. أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار
فلم يعبأوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية..
ولا ببعض السحب البيضاء التى تتكون فوق فوهة البركان ..
ولم يتعظ السكان من الزلزال الذى خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة
ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة
ولعل ذلك يرجع.. الى أنهم رأوا من ذلك البركان خيرا كثيرا ..
فالتربة الغنية بالمعادن التى جعلت زراعتهم مثمرة.. مصدرها ذلك البركان
ومياه الامطار التى كانت ترويهم وتسقى زراعتهم
كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى..!
كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان
قبل الانفجار بأيام.. حدثت عدة هزات أرضية.. جفت بعدها الآبار وتوقفت
العيون المائية ..وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور ..
ولكن السكان تجاهلوها.. حتى أتاهم حتفهم ضحى.. وهم منشغلون بالتجارة واللهو
.
فعند منتصف النهار .....سمع السكان تلك الضجة الكبيرة
وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة فى عمود متجهة
صوب السماء.. لتسقط بعدها على رؤوس السكان .
محدثا سحبا متصاعدة من الدخان.. كشجرة الصنوبر.. غطت الشمس..
وحولت النهار إلى ظلام دامس ، حاول سكان القرية الفرار
ولجأو إلى بيوتهم لحمايتهم ..
تمكن بعض منهم من النجاة هربا الى الميناء..
إختبأ آخرون فى المنازل والمبانى..
فتحولوا بعدها.. الى جثث متحجرة عثر منها على حوالى 2,000 جثة .
وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التى أسقطت أسقف المبانى .
وبعدها بساعات.. وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الارض الى المدينة
فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها..!
ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار .
.
وحسب أسطورة قديمة أن البركان قد طهر المدينة من أثامها ..
الغريب أنه بعد مرور مئات السنين ..تم ازالة الحمم المتراكمة ..
ليتم اكتشاف أشخاص تم تجمدهم بفعل الحمم .....
تدخل المدينة لتجد امرأة في مطبخها أو كلب يسير في الشارع ....
مدينة خيالية كباقي المدن الايطالية..... تخضع الأن لعمليات ترميم مذهلة
لتكتشف فنون عمارية وأسرار انسانية .......
.
مدينة بومبي الرومانية .. طغت في الارض وكثرفيها الفساد..
فاهلكهم الله هلاكا جماعيا.. كهلاك الامم الظالمة السالفة..
وقد اكتشفت المدينة بعد ان غطتها البراكين.. وكل شئ بقي على حاله ..!
فرغم الانفجار الكبير من البركان ..الا ان شيئا لم يتحرك من مكانه ..
وجوه بقيت , الاجساد متحجرة على حالها دون فساد ..حتى اسنانهم ..!
والملامح المشتركة على هذه الوجوه.. هي ان عليها ملامح الفزع والدهشة..!
.
مدينة باكملها.. اصابها العذاب ولكنها وكأنها لم تسمع او ترى شيئا ..
ان هلاك شعب بومبي يشبه الهلاك الجماعي للامم التي اخبرنا القرآن عنها:
"ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم خامدون"
.
و يقول الله تعالى :
[أفامن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم ألارض أو ياتيهم
العذاب من حيث لا يشعرون أو ياخذهم فى تقلبهم فما هم بمعجزين ]
فقد وجد علماء الاثار أن العذاب قد جاء وأهلك الناس فى هذه المدينه
أثناء ممارستهم لحياتهم اليوميه ودون سابق انذار..!
.
لقد عثر الباحثون فى هذه المدينه على نقوش كثيره ورسوم خليعه
تدل على الانتشار الواسع للجنس والشذوذ فى هذه المدينه ..
ويوكد الباحثون أن سكان هذه المدينه كانوا يمارسون الجنس علنا..
وامام ألاطفال وكانوا لا يخجلون من تصوير هذه المشاهد وعرضها
فى المنازل ... بل ويفتخرون بذلك ..وهو ما اكدته الاثار التي وجدت..!
وكانوا يدعون ان هناك آله للجنس.. فكانوا يمجدونه ويقدسونه ..!
والتي طمرها بركان قبل نحو 2000 عام
تشتهر هذة المدينه .. بحضارة باهرة ..حيث ينعم سكانها بخدمات المياه
عبر شبكة مياه لكل المدينه ..طرقها مرصوفه ابنيه حديثه
كانت مدينة بومبي.. وموقعها على البحر الابيض المتوسط
بالقرب من موقع مدينة نيبلس الايطالية.. كما هو واضح في الخريطة
.
هذه المدينة دمرت هى.. ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم
فى يوم 24 أغسطس 79 ميلادى.. بعد أن ثار بركان فسيوفيوس
.
وظلت المدينة فى طي النسيان.... حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت
آثار مدينة بومبي.. وعثر على مناطق بها جثث متحجرة..... حيث حل الغبار
البركانى.. الذى يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى.. محل الخلايا الحية الرطبة
وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء
الكبريتى السام.
كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 20,000 نسمة.... الكثير من الاثرياء
يعيشون عيشة رغدة.. فرحين بما لديهم.
فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة
وشوارع مرصوفة بالحجارة..
وكان بها ميناء بحرى متطور.. وكان بها مسارح وأسواق
وأظهرت آثارهم إهتمامهم بالفنون والنقوش .
.
وكان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى.. بكل طبقاته بما فيهم العبيد .
قبل دمار المدينة.. أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار
فلم يعبأوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية..
ولا ببعض السحب البيضاء التى تتكون فوق فوهة البركان ..
ولم يتعظ السكان من الزلزال الذى خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة
ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة
ولعل ذلك يرجع.. الى أنهم رأوا من ذلك البركان خيرا كثيرا ..
فالتربة الغنية بالمعادن التى جعلت زراعتهم مثمرة.. مصدرها ذلك البركان
ومياه الامطار التى كانت ترويهم وتسقى زراعتهم
كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى..!
كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان
قبل الانفجار بأيام.. حدثت عدة هزات أرضية.. جفت بعدها الآبار وتوقفت
العيون المائية ..وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور ..
ولكن السكان تجاهلوها.. حتى أتاهم حتفهم ضحى.. وهم منشغلون بالتجارة واللهو
.
فعند منتصف النهار .....سمع السكان تلك الضجة الكبيرة
وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة فى عمود متجهة
صوب السماء.. لتسقط بعدها على رؤوس السكان .
محدثا سحبا متصاعدة من الدخان.. كشجرة الصنوبر.. غطت الشمس..
وحولت النهار إلى ظلام دامس ، حاول سكان القرية الفرار
ولجأو إلى بيوتهم لحمايتهم ..
تمكن بعض منهم من النجاة هربا الى الميناء..
إختبأ آخرون فى المنازل والمبانى..
فتحولوا بعدها.. الى جثث متحجرة عثر منها على حوالى 2,000 جثة .
وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التى أسقطت أسقف المبانى .
وبعدها بساعات.. وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الارض الى المدينة
فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها..!
ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار .
.
وحسب أسطورة قديمة أن البركان قد طهر المدينة من أثامها ..
الغريب أنه بعد مرور مئات السنين ..تم ازالة الحمم المتراكمة ..
ليتم اكتشاف أشخاص تم تجمدهم بفعل الحمم .....
تدخل المدينة لتجد امرأة في مطبخها أو كلب يسير في الشارع ....
مدينة خيالية كباقي المدن الايطالية..... تخضع الأن لعمليات ترميم مذهلة
لتكتشف فنون عمارية وأسرار انسانية .......
.
مدينة بومبي الرومانية .. طغت في الارض وكثرفيها الفساد..
فاهلكهم الله هلاكا جماعيا.. كهلاك الامم الظالمة السالفة..
وقد اكتشفت المدينة بعد ان غطتها البراكين.. وكل شئ بقي على حاله ..!
فرغم الانفجار الكبير من البركان ..الا ان شيئا لم يتحرك من مكانه ..
وجوه بقيت , الاجساد متحجرة على حالها دون فساد ..حتى اسنانهم ..!
والملامح المشتركة على هذه الوجوه.. هي ان عليها ملامح الفزع والدهشة..!
.
مدينة باكملها.. اصابها العذاب ولكنها وكأنها لم تسمع او ترى شيئا ..
ان هلاك شعب بومبي يشبه الهلاك الجماعي للامم التي اخبرنا القرآن عنها:
"ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم خامدون"
.
و يقول الله تعالى :
[أفامن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم ألارض أو ياتيهم
العذاب من حيث لا يشعرون أو ياخذهم فى تقلبهم فما هم بمعجزين ]
فقد وجد علماء الاثار أن العذاب قد جاء وأهلك الناس فى هذه المدينه
أثناء ممارستهم لحياتهم اليوميه ودون سابق انذار..!
.
لقد عثر الباحثون فى هذه المدينه على نقوش كثيره ورسوم خليعه
تدل على الانتشار الواسع للجنس والشذوذ فى هذه المدينه ..
ويوكد الباحثون أن سكان هذه المدينه كانوا يمارسون الجنس علنا..
وامام ألاطفال وكانوا لا يخجلون من تصوير هذه المشاهد وعرضها
فى المنازل ... بل ويفتخرون بذلك ..وهو ما اكدته الاثار التي وجدت..!
وكانوا يدعون ان هناك آله للجنس.. فكانوا يمجدونه ويقدسونه ..!