قصه حقيقيه والدليل انو احداثها تجري الان بالعراق ::::::
افعئ مله محسن الذكيه
يروى والعهدة على من روى أنه في قديم الزمان وفي قرية نائية في العراق يعيش أهلها البسطاء على الفلاحة والصيد وكلهم أميين لايحسنوا القراءة والكتابة، ويعيش معهم رجل يدعى ملا حسن أخذ من الدين غطاءا لجهله وأميته، وصور نفسه للقرويين بأنه يقرأ ويكتب ويفهم في أصول الدين والفقه، وصدقوا القرويين بأدعائاته، وتكفلوا بمسكنه ومأكله ومشربه وبقية أحتياجاته..
وهكذا عاش ملا حسن سنوات سعيدة، يعني (نايم برأس الجماعة) وفجأة طرق سمع ملا حسن خبرا يفيد بأن الحكومة في بغداد عازمة على ايفاد معلم لغة عربية إلى تلك القرية لتعليم ألأطفال، وثارت ثائرة ملا محسن وجن جنونه وشعر بأن وصول المعلم الى القرية يعني نهاية لدجله وخداعه لأهل القرية وضربة قوية لمصالحه ولدخله من أهل القرية، وأخذ يضرب أخماس بأسداس ويفكر ويتربص ويحيك المؤامرات حتى وصل لفكرة وحيلة خبيثة يتخلص بها من المعلم القادم من المدينة، وهكذا أستعد لملاقاة المعلم وأنتظر على أحر من الجمر يوم وصوله الى القرية، ووصل المعلم وأستقبلته القرية وذهب مباشرة لمضيف شيخ القرية وفرح به كبار القوم وأستقبلوه أستقبالا لائقا، وكان من ضمن المستقبلين ملا حسن..!
كان مستاءا جدا ويبدو الحزن عليه وخائفا من فشل فكرته، وبعد أن سلّم المعلم على رجال القرية وتعرف على أسمائهم وأخذ يحدثهم أحاديث للمجاملة وعن التعليم والقراءة والكتابة، تشجع ملا حسن وأستجمع قواه وبادر المعلم بسؤال استفزازي لم يدر في خلد الأستاذ أن في يوم ما سيوجه له هكذا السؤال، فلنسمع سؤال ملا محسن للمعلم، ملا محسن: أستاذ لاأعتقد بل آنا على يقين بأنك لاتجيد القراءة والكتابة! وأتحداك أن تكتب كلمة واحدة؟ فأستغرب المعلم ودهش من هكذا تحدي وأجاب قائلا: ياملا حسن كيف تتحداني بهذا الشكل وآنا خريج معهد المعلمين في بغداد قسم اللغة العربية، لابد وأنك ياملا محسن فقدت قواك العقلية لتتحداني بهذا الشكل الأستفزازي؟ فأجاب ملا محسن: ياأستاذ أنك تريد أن تستغل أمية رجال القرية لتسيطر عليهم من خلال أدعاءك بإجادة القراءة والكتابة، وأتحداك أن تكتب كلمة واحدة؟ بل أطلب منك أن تكتب كلمة حية وآنا أكتب كلمة حية (افعى أو حنش كما يقول الأخوة المصريين والمغاربة) ونعرضها على القوم وهم سيقرروا من منا يجيد القراءة والكتابة؟
فذهل المعلم من طلب ملا محسن، بل أستهزأ من طريقة كتابة حية وأعتبر أن الأمر سينتهي لصالحه!! ووافق على طلب ملا محسن، وأحظروا لهم ورقتين وقلمين لكليهما، وبدء المعلم يكتب حية، وكذلك قام ملا محسن بكتابة حية!! وبعد الانتهاء من الكتابة قدم الأثنان ورقتيهما الى رجال القرية، وأخذ القوم يتدارسوا ويتباحثوا عن من كتب كلمة حية بشكل الصحيح، وبعد فترة قرر أهل القرية بأن حية ملا محسن كتبت بالشكل الصحيح،وأن حية المعلم لاتمت الى فصيلة الأفاعي بصلة...!!
فهجموا على المعلم وأشبعوه رفسا وركلا ( وبهذلوه) وطاردوه حافيا خارج القرية، وشكروا ملا محسن على انقاذهم من شر المعلم، وزادوا عطائه وأكرموه أكثر من قبل، فماذا فعل ملا محسن لكي تحضي حيته بأعجاب القرية وتفوز فوزا ماحقا على حية المعلم؟ هذا ماحصل: المعلم وبحسن نية كتب حية كتابة أما ملا محسن فرسم خط متمايل على شكل حية!! وبما أن أهل القرية كلهم أميون لم يفهموا كلمة حية المكتوبة بيد المعلم، بل حية ملا محسن كانت أقرب لعقليتهم بأعتبارها رسم يشبه الحية، وهكذا نجا ملا محسن وحافظ على موقعه في القرية واستمرّ في خداع السذّج..
انصروا اخوكم المعلم ولو بالشكر والدعاء لخادمكم
لاني مدافع عنكم
اريد ردودكم مو تبخلون ترة بعدين انتقدكم
وهذا الان مايحدث بالعراق من هجر وتنكيل للطبقه المثقفه ورفع المتخلفين بالمراكز والسلطه
افعئ مله محسن الذكيه
يروى والعهدة على من روى أنه في قديم الزمان وفي قرية نائية في العراق يعيش أهلها البسطاء على الفلاحة والصيد وكلهم أميين لايحسنوا القراءة والكتابة، ويعيش معهم رجل يدعى ملا حسن أخذ من الدين غطاءا لجهله وأميته، وصور نفسه للقرويين بأنه يقرأ ويكتب ويفهم في أصول الدين والفقه، وصدقوا القرويين بأدعائاته، وتكفلوا بمسكنه ومأكله ومشربه وبقية أحتياجاته..
وهكذا عاش ملا حسن سنوات سعيدة، يعني (نايم برأس الجماعة) وفجأة طرق سمع ملا حسن خبرا يفيد بأن الحكومة في بغداد عازمة على ايفاد معلم لغة عربية إلى تلك القرية لتعليم ألأطفال، وثارت ثائرة ملا محسن وجن جنونه وشعر بأن وصول المعلم الى القرية يعني نهاية لدجله وخداعه لأهل القرية وضربة قوية لمصالحه ولدخله من أهل القرية، وأخذ يضرب أخماس بأسداس ويفكر ويتربص ويحيك المؤامرات حتى وصل لفكرة وحيلة خبيثة يتخلص بها من المعلم القادم من المدينة، وهكذا أستعد لملاقاة المعلم وأنتظر على أحر من الجمر يوم وصوله الى القرية، ووصل المعلم وأستقبلته القرية وذهب مباشرة لمضيف شيخ القرية وفرح به كبار القوم وأستقبلوه أستقبالا لائقا، وكان من ضمن المستقبلين ملا حسن..!
كان مستاءا جدا ويبدو الحزن عليه وخائفا من فشل فكرته، وبعد أن سلّم المعلم على رجال القرية وتعرف على أسمائهم وأخذ يحدثهم أحاديث للمجاملة وعن التعليم والقراءة والكتابة، تشجع ملا حسن وأستجمع قواه وبادر المعلم بسؤال استفزازي لم يدر في خلد الأستاذ أن في يوم ما سيوجه له هكذا السؤال، فلنسمع سؤال ملا محسن للمعلم، ملا محسن: أستاذ لاأعتقد بل آنا على يقين بأنك لاتجيد القراءة والكتابة! وأتحداك أن تكتب كلمة واحدة؟ فأستغرب المعلم ودهش من هكذا تحدي وأجاب قائلا: ياملا حسن كيف تتحداني بهذا الشكل وآنا خريج معهد المعلمين في بغداد قسم اللغة العربية، لابد وأنك ياملا محسن فقدت قواك العقلية لتتحداني بهذا الشكل الأستفزازي؟ فأجاب ملا محسن: ياأستاذ أنك تريد أن تستغل أمية رجال القرية لتسيطر عليهم من خلال أدعاءك بإجادة القراءة والكتابة، وأتحداك أن تكتب كلمة واحدة؟ بل أطلب منك أن تكتب كلمة حية وآنا أكتب كلمة حية (افعى أو حنش كما يقول الأخوة المصريين والمغاربة) ونعرضها على القوم وهم سيقرروا من منا يجيد القراءة والكتابة؟
فذهل المعلم من طلب ملا محسن، بل أستهزأ من طريقة كتابة حية وأعتبر أن الأمر سينتهي لصالحه!! ووافق على طلب ملا محسن، وأحظروا لهم ورقتين وقلمين لكليهما، وبدء المعلم يكتب حية، وكذلك قام ملا محسن بكتابة حية!! وبعد الانتهاء من الكتابة قدم الأثنان ورقتيهما الى رجال القرية، وأخذ القوم يتدارسوا ويتباحثوا عن من كتب كلمة حية بشكل الصحيح، وبعد فترة قرر أهل القرية بأن حية ملا محسن كتبت بالشكل الصحيح،وأن حية المعلم لاتمت الى فصيلة الأفاعي بصلة...!!
فهجموا على المعلم وأشبعوه رفسا وركلا ( وبهذلوه) وطاردوه حافيا خارج القرية، وشكروا ملا محسن على انقاذهم من شر المعلم، وزادوا عطائه وأكرموه أكثر من قبل، فماذا فعل ملا محسن لكي تحضي حيته بأعجاب القرية وتفوز فوزا ماحقا على حية المعلم؟ هذا ماحصل: المعلم وبحسن نية كتب حية كتابة أما ملا محسن فرسم خط متمايل على شكل حية!! وبما أن أهل القرية كلهم أميون لم يفهموا كلمة حية المكتوبة بيد المعلم، بل حية ملا محسن كانت أقرب لعقليتهم بأعتبارها رسم يشبه الحية، وهكذا نجا ملا محسن وحافظ على موقعه في القرية واستمرّ في خداع السذّج..
انصروا اخوكم المعلم ولو بالشكر والدعاء لخادمكم
لاني مدافع عنكم
اريد ردودكم مو تبخلون ترة بعدين انتقدكم
وهذا الان مايحدث بالعراق من هجر وتنكيل للطبقه المثقفه ورفع المتخلفين بالمراكز والسلطه