ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظ الى الاخوة: بحثت عن درس للاحتماع ولم اجد، اذ ان البحث يليق بابحاث علوم الاجتماع او علوم النفس لانه يلامس امراض النفس والمجتمع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظ الى الاخوة: بحثت عن درس للاحتماع ولم اجد، اذ ان البحث يليق بابحاث علوم الاجتماع او علوم النفس لانه يلامس امراض النفس والمجتمع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما اسباب الاشاعة؟؟ وكيف يمكننا التخلص منها؟
ارجو ان تقرأ البحث وبعد ذاك تُجيب، مع علمي ـ وللأسف ـ ان المواضيع الطويلة لاتلقى رواجا وقبولا في
المنتديات، الا ان طرح مواضيع حساسة وخطيرة، كان لابد فيها من التفصيل والبيان . . فاعتذر على الاطالة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على رسوله واله الميامين وسلم تسليما كثيرا
ارجو ان تقرأ البحث وبعد ذاك تُجيب، مع علمي ـ وللأسف ـ ان المواضيع الطويلة لاتلقى رواجا وقبولا في
المنتديات، الا ان طرح مواضيع حساسة وخطيرة، كان لابد فيها من التفصيل والبيان . . فاعتذر على الاطالة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على رسوله واله الميامين وسلم تسليما كثيرا
ان الوقوف على اخطاء الماضيين ونقاط الصعف في ثوراتهم وطرق نشرهم لافكارهم يعطينا خريطة واقعية يمكن من خلالها الوصول الى نقطة النهاية دون المرور بما مر به السابقون والماضون، فنرى ان الحزب الفلاني لماذا تشتت وصار احزابا، وان الدين الفلاني كيف وصلت اليه يد التحريف والتزييف وبالتالي يمكننا من خلال ذلك ابعاد الدين الاسلامي عن عوامل التحريف والتزييف، ومثلا، ثورة المختار الثقفي رضوان الله عليه كيف انتصر وماهي عوامل وظروف انتصاره، ولماذا لم تدم الثورة ويتحقق المزيد من الانتصارات بمعنى ماهي عوامل وظروف انتهاء الثورة الثقفية، حتى اذا قمنا بثورة يمكننا من خلال الثورات السابقة ان نتعظ من اخطائهم ومن نقاط القوى في ثوراتهم.
ومما يمكن ان نتسأل عنه، لماذا خسر المسلمون في معركة احد، ولماذا تفرق المسلمون وجرى الاقتتال بينهم الى يومنا هذا؟؟ وللاجابة عن ذلك :
يمكن تلخيص اسباب خسارة المسلمين في غزوة احد بامور:
الجانب القيادي وخرق الطاعة: فان النبي صلوات الله عليه واله وسلم جعل الجنود على اعلى الجبل وفي مناطق خاصة من المعركة ولكن الطاعة من هؤلاء كانت على ادنى مستوياتهم حتى ورد انه لم يلزم اي شخص مكانه الا علي عليه السلام فنودي بين الارض والسماء: لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار. ولو كان ثمة شخص اخر مع علي لنودي اسمه ايضا.
الجانب التكتيكي: الذي استعمله العدو والذي يتلخص بالايهام والخداع بالانسحاب وبالتالي الالتفاف من خلف المسلمين، بينما كان المسلمون يفرحون بالنصر الوهمي الذي اوهمه العدو له، وهذا ايضا من عصيان القائد الرباني الذي نهاهم عن ترك المواضع وعدم الانشغال بالغنائم قبل تحقق النصر الكامل.
الجانب النفسي: استغل المشكرون تعلق الصحابة بنبي الاسلام صلوات الله عليه واله، وبثوا اشاعة ان النبي اُصيب، او ان النبي قُتل، فتخلخلت الصفوف واصابها الضعف. وهذا هو جانب الدعاية والاشاعة، ومنذ اقدم العصور كانت هناك سلطة تعمل من وراء الكواليس وهمها الوحيد هو ايجاد التفرق والفرقة، ولكل جيش يوجد جانب تنسيقي اعلامي من وضائفه ومهامه دراسة نفسية العدو وطريقة اختراقهم من دون سلاح وَعِدة حتى اذا ما تم الاختراق النفسي فانه سيسهل بعد ذاك القضاء المادي عليهم.
واما قضية تفرق المسلمين الى فرق تتقاتل وتتناحر فيما بينها، فاذا ما رجعنا الى الوراء قليلا ابان غياب النبي صلوات الله عليه وحصول الخلاف المعروف المشهور، وحتى بناءا على الاثبات التاريخي لقضية السيدة الزهراء عليها السلام او عدم الاثبات فان القدر المتيقن بين الفريقين حصول الخلاف والاختلاف على قيادة الامة بعد النبي الى من ستكون؟؟
وحصول هذا الخلاف من مسلمات التاريخ الاسلامي ومع ذلك فان امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام قرر سلوك طريق عصمة دماء المسلمين من القتل، وامر اتباعه بسلوك طريق المعايشة السلمية والعيش على اساس السلم الاهلي، بل والمشاركة في كل امر فيه الخير والصلاح للامة المحمدية بغض النظر عن القيادة بيد مَن.
وفعلا شارك علي بن ابي طالب عليه السلام بما يسمى اليوم بالندوات العلمية التي كانت تعقد آنذاك، وكان يشكل المسجد النبوي ـ او في اي مسجد ـ مكانا لانعقاد مؤتمرات لحوار الاديان او لحوار الحضارات، او حوارا تفسيريا او روائيا او ندوات اخلاقية ومع كل ذلك كان علي عليه السلام حاضرا وبكل قوة في هذه الندوات والمؤتمرات، حيث كانت كلمة الفصل دائما عنده وبيده، لا بالسيف والتخويف وانما بالدليل الواقعي والعلمي الذي لايمكن رده، والكلمة مشهورة ومعروفة عن الخليفة الثاني: لولا علي لهلك عمر، او لا ابقاني الله لمعظلة ليس لها علي بن ابي طالب.
ولكن مالذي قلب هذا السلم الاهلي الى صراع طائفي عقيم والى يومنا هذا ندفع ثمنه، ومرت على المسلمين دهورا اظلم من الظلم ذاته؟
والجواب: بسبب الاشاعة
ان قتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان واتفاق الامة وانعقاد الامر لعلي بن ابي طالب عليه السلام حرك الاحقاد والظغائن على قَتّال العرب، على مثكل الامهات ومبير الجماعات، فكان لابد من ازالة هذا الانعقاد وتفريق الامة فاختاروا لذلك طريقا خسيسا ونذلا فاتهموا علي بن ابي طالب عليه السلام بقتل الخليفة عثمان، وعلى اقل الاتهامات فبان اصحاب علي هم من قتل الخليفة وان الامام عليه السلام يؤيهم عنده.
وبثوا هذا الاشاعة بين المسلمين واستعملوا المحسنات والملطفات لاشاعتهم فقدموا السيد عائشة زوج النبي صلوات الله عليه واله على رأس جمعهم، واستعملوا صحابة كانوا يعرفون بطول صحبتهم لرسول الله صلوات الله عليه واله، امثال الزبير وطلحة ونحوهم، وجرت معركة الجمل وكان علي عليه السلام عندما يبرز له اي شخص وصونا للدماء –كان- يذكرهم باحاديث النبي صلوات الله عليه واله بحقه وبحق اهل بيته، عسى ان يرجع ويؤول الى الصواب.
والى يومنا هذا ندفع ضريبة الاشاعة المغرضة الهادمة، والتي تنبع من حقد وغل وكذب لامن واقع وحب وصدق، ومرت على الاسلام والمسلمين الويلات والويلات كل ذلك بسبب الاشاعة، فالشيعة اليوم يُقتلون بدعوى انهم يؤلهون علي بن ابي طالب عليه السلام، او انهم يقولون ان علي افضل من النبي صلوات الله عليه واله، والسنة يكفرون اذ يُخلط بينهم وبين السلفية التكفيرية، والحال ان السلفية التكفيرية هي تكفر السنة قبل ان تكفر الشيعة، وتعتبر السنة من الخونة لانهم يزوجون الشيعة ويتزاوجون منها، ولكن اختلط الامر فصار السنة ومن يكفرهم بنفس الوادي وللاسف.
ومما يمكن ان نتسأل عنه، لماذا خسر المسلمون في معركة احد، ولماذا تفرق المسلمون وجرى الاقتتال بينهم الى يومنا هذا؟؟ وللاجابة عن ذلك :
يمكن تلخيص اسباب خسارة المسلمين في غزوة احد بامور:
الجانب القيادي وخرق الطاعة: فان النبي صلوات الله عليه واله وسلم جعل الجنود على اعلى الجبل وفي مناطق خاصة من المعركة ولكن الطاعة من هؤلاء كانت على ادنى مستوياتهم حتى ورد انه لم يلزم اي شخص مكانه الا علي عليه السلام فنودي بين الارض والسماء: لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار. ولو كان ثمة شخص اخر مع علي لنودي اسمه ايضا.
الجانب التكتيكي: الذي استعمله العدو والذي يتلخص بالايهام والخداع بالانسحاب وبالتالي الالتفاف من خلف المسلمين، بينما كان المسلمون يفرحون بالنصر الوهمي الذي اوهمه العدو له، وهذا ايضا من عصيان القائد الرباني الذي نهاهم عن ترك المواضع وعدم الانشغال بالغنائم قبل تحقق النصر الكامل.
الجانب النفسي: استغل المشكرون تعلق الصحابة بنبي الاسلام صلوات الله عليه واله، وبثوا اشاعة ان النبي اُصيب، او ان النبي قُتل، فتخلخلت الصفوف واصابها الضعف. وهذا هو جانب الدعاية والاشاعة، ومنذ اقدم العصور كانت هناك سلطة تعمل من وراء الكواليس وهمها الوحيد هو ايجاد التفرق والفرقة، ولكل جيش يوجد جانب تنسيقي اعلامي من وضائفه ومهامه دراسة نفسية العدو وطريقة اختراقهم من دون سلاح وَعِدة حتى اذا ما تم الاختراق النفسي فانه سيسهل بعد ذاك القضاء المادي عليهم.
واما قضية تفرق المسلمين الى فرق تتقاتل وتتناحر فيما بينها، فاذا ما رجعنا الى الوراء قليلا ابان غياب النبي صلوات الله عليه وحصول الخلاف المعروف المشهور، وحتى بناءا على الاثبات التاريخي لقضية السيدة الزهراء عليها السلام او عدم الاثبات فان القدر المتيقن بين الفريقين حصول الخلاف والاختلاف على قيادة الامة بعد النبي الى من ستكون؟؟
وحصول هذا الخلاف من مسلمات التاريخ الاسلامي ومع ذلك فان امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام قرر سلوك طريق عصمة دماء المسلمين من القتل، وامر اتباعه بسلوك طريق المعايشة السلمية والعيش على اساس السلم الاهلي، بل والمشاركة في كل امر فيه الخير والصلاح للامة المحمدية بغض النظر عن القيادة بيد مَن.
وفعلا شارك علي بن ابي طالب عليه السلام بما يسمى اليوم بالندوات العلمية التي كانت تعقد آنذاك، وكان يشكل المسجد النبوي ـ او في اي مسجد ـ مكانا لانعقاد مؤتمرات لحوار الاديان او لحوار الحضارات، او حوارا تفسيريا او روائيا او ندوات اخلاقية ومع كل ذلك كان علي عليه السلام حاضرا وبكل قوة في هذه الندوات والمؤتمرات، حيث كانت كلمة الفصل دائما عنده وبيده، لا بالسيف والتخويف وانما بالدليل الواقعي والعلمي الذي لايمكن رده، والكلمة مشهورة ومعروفة عن الخليفة الثاني: لولا علي لهلك عمر، او لا ابقاني الله لمعظلة ليس لها علي بن ابي طالب.
ولكن مالذي قلب هذا السلم الاهلي الى صراع طائفي عقيم والى يومنا هذا ندفع ثمنه، ومرت على المسلمين دهورا اظلم من الظلم ذاته؟
والجواب: بسبب الاشاعة
ان قتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان واتفاق الامة وانعقاد الامر لعلي بن ابي طالب عليه السلام حرك الاحقاد والظغائن على قَتّال العرب، على مثكل الامهات ومبير الجماعات، فكان لابد من ازالة هذا الانعقاد وتفريق الامة فاختاروا لذلك طريقا خسيسا ونذلا فاتهموا علي بن ابي طالب عليه السلام بقتل الخليفة عثمان، وعلى اقل الاتهامات فبان اصحاب علي هم من قتل الخليفة وان الامام عليه السلام يؤيهم عنده.
وبثوا هذا الاشاعة بين المسلمين واستعملوا المحسنات والملطفات لاشاعتهم فقدموا السيد عائشة زوج النبي صلوات الله عليه واله على رأس جمعهم، واستعملوا صحابة كانوا يعرفون بطول صحبتهم لرسول الله صلوات الله عليه واله، امثال الزبير وطلحة ونحوهم، وجرت معركة الجمل وكان علي عليه السلام عندما يبرز له اي شخص وصونا للدماء –كان- يذكرهم باحاديث النبي صلوات الله عليه واله بحقه وبحق اهل بيته، عسى ان يرجع ويؤول الى الصواب.
والى يومنا هذا ندفع ضريبة الاشاعة المغرضة الهادمة، والتي تنبع من حقد وغل وكذب لامن واقع وحب وصدق، ومرت على الاسلام والمسلمين الويلات والويلات كل ذلك بسبب الاشاعة، فالشيعة اليوم يُقتلون بدعوى انهم يؤلهون علي بن ابي طالب عليه السلام، او انهم يقولون ان علي افضل من النبي صلوات الله عليه واله، والسنة يكفرون اذ يُخلط بينهم وبين السلفية التكفيرية، والحال ان السلفية التكفيرية هي تكفر السنة قبل ان تكفر الشيعة، وتعتبر السنة من الخونة لانهم يزوجون الشيعة ويتزاوجون منها، ولكن اختلط الامر فصار السنة ومن يكفرهم بنفس الوادي وللاسف.
وهنا اطرح سؤالين:
الاول: ما هي نقاط الضعف التي يلمسها العدو فينا تؤهله لبث اشاعته؟؟
الثاني: كيف يمكننا التخلص من اثر الاشاعة المغرضة والقضاء عليها؟؟
خادمكم واخوكم
الشيخ محمد البهادلي
الثاني: كيف يمكننا التخلص من اثر الاشاعة المغرضة والقضاء عليها؟؟
خادمكم واخوكم
الشيخ محمد البهادلي