حذر جهاز المخابرات الوطني العراقي من مغبة استعمال معاجين الاسنان المنتشرة في الاسواق المحلية ومنها "SIGNAL 2". وقال مصدر مسؤول في الجهاز بتصريح خص به "الصباح" ان هذا النوع من معاجين
الاسنان وهو فرنسي المنشأ يحتوي على مادة "Diethylene Glycol" السامة التي تؤدي الى التهاب الكبد وتثبيط الجهاز العصبي عند ابتلاعه، لافتاً الى انه تم تحديد ذلك من خلال الفحص المختبري باستعمالThin Layer Chromatographi. واقترح المصدر الايعاز الى المؤسسات الصحية والجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في وزارة التخطيط والتعاون الانمائي على تحديد النسبة المئوية المسموح بها دولياً لهذه المادة المستعملة في منظفات الاسنان ومواد التجميل وبعض الادوية كشراب السعال. وكان رئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية المهندس سعد عبد الوهاب عبد القادر في مؤتمر صحفي عقده الاسبوع الماضي، حضرته "الصباح" انتقد موضوع استيراد السلع والمواد الغذائية، واصفاً اياه بغير المنضبط اذ كانت السلع المستوردة قبل احداث العام 2003 تخضع لمنظومة مراقبة ممثلة بالهيئة العامة للجمارك في المنفذ الحدودي قبل دخولها الى الاسواق وهي مؤتمنة على ذلك، فضلاً عن الاختبارات التي تخضع لها السلعة من قبل الجهاز لضمان مطابقتها او عدم مطابقتها مع المواصفة القياسية ووزارة الصحة لضمان صلاحيتها للاستهلاك البشري ودائرة الاشعاع في وزارة البيئة لضمان خلوها من الاشعاع، مشيراً الى ان الجهاز يسعى الى انشاء مختبرات مركزية في المحافظات التي تحوي منافذ حدودية، اضافة الى الشعب الثلاث التابعة للجهاز في الموصل وواسط والبصرة
الاسنان وهو فرنسي المنشأ يحتوي على مادة "Diethylene Glycol" السامة التي تؤدي الى التهاب الكبد وتثبيط الجهاز العصبي عند ابتلاعه، لافتاً الى انه تم تحديد ذلك من خلال الفحص المختبري باستعمالThin Layer Chromatographi. واقترح المصدر الايعاز الى المؤسسات الصحية والجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في وزارة التخطيط والتعاون الانمائي على تحديد النسبة المئوية المسموح بها دولياً لهذه المادة المستعملة في منظفات الاسنان ومواد التجميل وبعض الادوية كشراب السعال. وكان رئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية المهندس سعد عبد الوهاب عبد القادر في مؤتمر صحفي عقده الاسبوع الماضي، حضرته "الصباح" انتقد موضوع استيراد السلع والمواد الغذائية، واصفاً اياه بغير المنضبط اذ كانت السلع المستوردة قبل احداث العام 2003 تخضع لمنظومة مراقبة ممثلة بالهيئة العامة للجمارك في المنفذ الحدودي قبل دخولها الى الاسواق وهي مؤتمنة على ذلك، فضلاً عن الاختبارات التي تخضع لها السلعة من قبل الجهاز لضمان مطابقتها او عدم مطابقتها مع المواصفة القياسية ووزارة الصحة لضمان صلاحيتها للاستهلاك البشري ودائرة الاشعاع في وزارة البيئة لضمان خلوها من الاشعاع، مشيراً الى ان الجهاز يسعى الى انشاء مختبرات مركزية في المحافظات التي تحوي منافذ حدودية، اضافة الى الشعب الثلاث التابعة للجهاز في الموصل وواسط والبصرة
