واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) - كشف فريق علمي ضم باحثين من ألمانيا والتشيك عما اعتبروه "حقيقة علمية" جديدة، مفادها أن الأبقار لديها "بوصلة" مغناطيسية، بحيث يمكنها تحديد اتجاه القطب الشمالي.
واعتمد الباحثون على دراسة مئات الصور التي تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية، لتجمعات ضمت آلاف الأبقار من مختلف أنحاء العالم، حيث تبين أن معظم الأبقار تنام ورأسها يكون متجهاً من الشمال إلى الجنوب.
وجاء في الدراسة، التي نشرت في العدد الأخير لمجلة Proceedings الصادرة عن الأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن، أن اتجاه الأبقار كان يختلف من قارة إلى أخرى، ولكنها كانت جميعها تتجه نحو الجنوب.
تم إجراء هذه الدراسة بإشراف اثنين من الباحثين بكلية علوم الأحياء، في جامعة "دويسبورغ إيسن" الألمانية، هما هينيك بوردا، وسابينه بيغال.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الباحثين الألمانيين قولهما أن "القطبية المغناطيسية كانت أحد العوامل التي وضعتها الدراسة في الاعتبار."
وقالت بيغال في مقابلة عبر البريد الإلكتروني إن "التحدي الذي كان يشغل الباحثين هو: لماذا وكيف ترقد هذه الحيوانات عادة بذلك الاتجاه"، أي اتجاه الجنوب.
وأضافت قولها: "بالتأكيد هذا التساؤل أثار تساؤلات أخرى حول ما إذا كان البشر هم أيضاً يقومون بنفس السلوك"، مشيرة إلى اعتقادها أنه سلوك يرتبط عادة بعادات صحية.
وقام الباحثون باستدعاء تينا هينكلي، التي تدير مع زوجها دواني، مزرعة للأبقار في "كامبريدج" بولاية ويسكونسن، لإلقاء نظرة جديدة على الصور التي التقطت لمزرعتهما قبل عدة سنوات.
وقالت هينكلي: "جميع الأبقار التي كانت في المزرعة (في ذلك الوقت) كانت نائمة على الأرض، وكان نحو ثلثيهما ينام متجهاً من الشمال للجنوب."
وتقارب نسبة الثلثين هذه ما توصل إليه الباحثون بعد الدراسة التي شملت حوالي 8510 بقرة، ضمتها 308 صورة التقطت عبر الأقمار الصناعية.
وأظهرت الدراسة أن ما بين 60 و70 في المائة من الأبقار تنام متجهة للجنوب، إلا أن بيغال قالت إن هناك نسبة ضئيلة لخطأ محتمل في نتائج الدراسة.
وكما ذكرت هينكلي أن هناك عامل واحد هو الذي يدفع كل هذه الأبقار إلى التصرف على هذا النحو.
واعتمد الباحثون على دراسة مئات الصور التي تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية، لتجمعات ضمت آلاف الأبقار من مختلف أنحاء العالم، حيث تبين أن معظم الأبقار تنام ورأسها يكون متجهاً من الشمال إلى الجنوب.
وجاء في الدراسة، التي نشرت في العدد الأخير لمجلة Proceedings الصادرة عن الأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن، أن اتجاه الأبقار كان يختلف من قارة إلى أخرى، ولكنها كانت جميعها تتجه نحو الجنوب.
تم إجراء هذه الدراسة بإشراف اثنين من الباحثين بكلية علوم الأحياء، في جامعة "دويسبورغ إيسن" الألمانية، هما هينيك بوردا، وسابينه بيغال.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الباحثين الألمانيين قولهما أن "القطبية المغناطيسية كانت أحد العوامل التي وضعتها الدراسة في الاعتبار."
وقالت بيغال في مقابلة عبر البريد الإلكتروني إن "التحدي الذي كان يشغل الباحثين هو: لماذا وكيف ترقد هذه الحيوانات عادة بذلك الاتجاه"، أي اتجاه الجنوب.
وأضافت قولها: "بالتأكيد هذا التساؤل أثار تساؤلات أخرى حول ما إذا كان البشر هم أيضاً يقومون بنفس السلوك"، مشيرة إلى اعتقادها أنه سلوك يرتبط عادة بعادات صحية.
وقام الباحثون باستدعاء تينا هينكلي، التي تدير مع زوجها دواني، مزرعة للأبقار في "كامبريدج" بولاية ويسكونسن، لإلقاء نظرة جديدة على الصور التي التقطت لمزرعتهما قبل عدة سنوات.
وقالت هينكلي: "جميع الأبقار التي كانت في المزرعة (في ذلك الوقت) كانت نائمة على الأرض، وكان نحو ثلثيهما ينام متجهاً من الشمال للجنوب."
وتقارب نسبة الثلثين هذه ما توصل إليه الباحثون بعد الدراسة التي شملت حوالي 8510 بقرة، ضمتها 308 صورة التقطت عبر الأقمار الصناعية.
وأظهرت الدراسة أن ما بين 60 و70 في المائة من الأبقار تنام متجهة للجنوب، إلا أن بيغال قالت إن هناك نسبة ضئيلة لخطأ محتمل في نتائج الدراسة.
وكما ذكرت هينكلي أن هناك عامل واحد هو الذي يدفع كل هذه الأبقار إلى التصرف على هذا النحو.
