خانقين: خمسة الاف معلم ومدرس حرموا من رواتبهم بسبب شح السيولة المالية
السومرية نيوز/ بغداد
كشف رئيس المجلس البلدي في قضاء خانقين شمال شرق بعقوبة سمير محمد نور، السبت، أن نحو خمسة الاف من الكوادر التعليمية حرموا من رواتبهم لشهرين متتاليين بسبب شح السيولة المالية في مصرف الرشيد بمركز القضاء، مطالبا بحلول عاجلة لتأمين إيصال الأموال إلى المصرف.
وقال نور في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "فرع مصرف الرشيد في مركز قضاء خانقين، (105 كم شمال شرق بعقوبة)، يعاني من شح كبيرة في السيولة المالية أدت إلى حرمان أكثر من 5000 من الكوادر التعليمية (المعلمين والمدرسين) من رواتبهم لشهرين متتاليين، إضافة إلى مئات الموظفين لبعض الدوائر الخدمية".
وطالب نور الإدارة العامة لمصرف الرشيد بـ"حلول عاجلة لنقل الأموال من بعقوبة إلى خانقين بالتنسيق مع القيادات الأمنية"، مشدداً على ضرورة "إنهاء هذه الأزمة التي انعكس تأثيرها السلبي على العوائل".
يذكر أن اغلب الطرق البرية الرابطة بين بعقوبة وخانقين انقطعت بسبب الاضطرابات الأمنية التي حصلت خلال الأسابيع الماضية، حيث تشهد محافظة ديالى وضعا أمنيا ساخنا منذ (10 حزيران 2014)، وذلك بعد محاولة مسلحين من تنظيم "داعش" السيطرة على بعض مناطقها عقب سيطرتهم على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من طردهم وإعادة السيطرة على العديد من المناطق.
السومرية نيوز/ بغداد
كشف رئيس المجلس البلدي في قضاء خانقين شمال شرق بعقوبة سمير محمد نور، السبت، أن نحو خمسة الاف من الكوادر التعليمية حرموا من رواتبهم لشهرين متتاليين بسبب شح السيولة المالية في مصرف الرشيد بمركز القضاء، مطالبا بحلول عاجلة لتأمين إيصال الأموال إلى المصرف.
وقال نور في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "فرع مصرف الرشيد في مركز قضاء خانقين، (105 كم شمال شرق بعقوبة)، يعاني من شح كبيرة في السيولة المالية أدت إلى حرمان أكثر من 5000 من الكوادر التعليمية (المعلمين والمدرسين) من رواتبهم لشهرين متتاليين، إضافة إلى مئات الموظفين لبعض الدوائر الخدمية".
وطالب نور الإدارة العامة لمصرف الرشيد بـ"حلول عاجلة لنقل الأموال من بعقوبة إلى خانقين بالتنسيق مع القيادات الأمنية"، مشدداً على ضرورة "إنهاء هذه الأزمة التي انعكس تأثيرها السلبي على العوائل".
يذكر أن اغلب الطرق البرية الرابطة بين بعقوبة وخانقين انقطعت بسبب الاضطرابات الأمنية التي حصلت خلال الأسابيع الماضية، حيث تشهد محافظة ديالى وضعا أمنيا ساخنا منذ (10 حزيران 2014)، وذلك بعد محاولة مسلحين من تنظيم "داعش" السيطرة على بعض مناطقها عقب سيطرتهم على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من طردهم وإعادة السيطرة على العديد من المناطق.