تعليم الطلاب في الأمتحانات ...
أخوتي الأعزاء ... أود التنويه الى بعض ما يترتب على أعطاء الأجابات للطﻻب في القاعة الأمتحانية من قبل بعض المعلمين أو المدرسين :
1 - أنه حرام شرعا لمخالفته الصريحة لقول الله تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " ، والمراقبة على الامتحانات انما هي عقد بين المعلم أو المدرس والجهة المسؤولة عن الامتحانات ، ومساعدة الطﻻب على الغش أو إعطائهم الأجابه هو عدم وفاء بذلك العقد الذي أمرنا الله بالوفاء به ...
2 - أن أعطاء الأجابة للطﻻب في الأمتحان هو بحد ذاته غش وكذلك مساعدة على الغش وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله : "من غشنا فليس منا " ...
3 - أن إعطاء الأجابة للطﻻب في الإمتحان هو خيانة للأمانة فالقاعة الامتحانية هي أمانة في عنق المراقب ويجب على المعلم صون الامانة . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " أد الأمانة الى من أئتمنك وﻻ تخن من خانك "
4 - إن من واجبات المعلم أو المدرس هو حث الطلاب على الدراسة والاجتهاد والمثابرة من بداية العام الدراسي الى نهايته ، والمعلم الذي يعلم الطﻻب في الامتحان ربما يعطي رسالة خاطئة للطلاب حيث يعتقدون أن ﻻ حاجة لتعب الدراسة وعنائها لوجود المساعدة في يوم الامتحان ...
5 - إن إعطاء الإجابة للطﻻب في الامتحان من شأنه أن يساهم في إسقاط صورة المعلم في نظر الطﻻب ، لأن من واجب المعلم تربية الطﻻب على الصدق و الأمانة وليس الغش والكذب والخيانة ...
6 - أن إعطاء الأجابة للطﻻب في الامتحان من قبل المعلم المراقب هو في الواقع إهدارا لمبالغ طائلة تصرف على الأمتحانات وكذلك تضييع لجهود آلاف الموظفين الذين يعملون من أجل إنجاح الامتحانات ...
7 - أن أعطاء الاجابة للطﻻب في الامتحان هو في الحقيقة مساعدة لمعلميهم الغير حريصين على عملهم والذين ﻻ يؤدون دورهم في تعليم طﻻبهم وتحفيزهم على الدراسة والمثابرة وبالتالي إعطاء صورة غير واقعية عن أولئك المعلمين والتستر على أهمالهم وعدم قيامهم بواجبهم ...
8 - إن إعطاء الأجوبة للطﻻب في الامتحانات سيؤدي الى إعطاء نسب نجاح غير حقيقية وغير واقعية مما يؤدي الى نتائج سلبية على العملية التربوية ، حيث أن الثواب والعقاب بالنسبة للمعلمين وإدارات المدارس الذي يكون على أساس نسب النجاح في الأمتحانات سيكون غير واقعي وغير عادل وربما يشكر ويثاب من يستحق العقوبة في الواقع مما يؤثر سلبا على مردود المعلمين الجيدين والمثابرين ...
9 - إن وزارة التربية - ( رغم المﻻحظات الكثيرة على عملها ) لكن بصورة عامة - تأخذ نتائج الامتحانات على أنها نتائج حقيقية وواقعية وتضع الخطط والدراسات على أساس هذه النتائج ، فان أعطاء الاجابات للطﻻب في الامتحانات من قبل المعلمين المراقبين سيعطي - كما أسلفنا - نتائج غير حقيقية وغير واقعية وبالتالي سيؤثر سلبا على عمل وزارة التربية التي تضع الخطط والستراتيجيات على أساس تلك النتائج الغير حقيقية ...
10 - أن قراءة الأسئلة وتوضيحها بحد ذاته ﻻ إشكال فيه ، لكن هناك من يقول أن البعض يستطيع أن يعطي الاجابات الصحيحة للطﻻب من خﻻل قراءة الأسئلة بطريقة التلميح أو الايحاء أو باستخدام نبرة الصوت في تحديد أجابات بعض الأسئلة التي تأتي بطريقة الإختيارات مثﻻ أ و الصح والخطأ
11 - إن البعض ممن سيقرأ هذا المنشور سيجد للمعلمين الذين يعطون الاجوبة للطﻻب في الامتحانات أعذارا مختلفة وذرائع واهية من أوضاعا أمنية أو إقتصادية أو
(( يمعود هيه خربانه )) أو (( هيه الحكومة ظالمة ظلت عالطلاب مانعلمهم )) أو (( خطية )) أو حجج أخرى . لكن هذا لا يعطي للمعلم أو المدرس الحق في عدم تحمل مسؤوليته الشرعية والأخﻻقية والأنسانية ...
الموضوع منقول من صفحة المشرف التربوي الاستاذ محمد جبير الاسدي
أخوتي الأعزاء ... أود التنويه الى بعض ما يترتب على أعطاء الأجابات للطﻻب في القاعة الأمتحانية من قبل بعض المعلمين أو المدرسين :
1 - أنه حرام شرعا لمخالفته الصريحة لقول الله تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " ، والمراقبة على الامتحانات انما هي عقد بين المعلم أو المدرس والجهة المسؤولة عن الامتحانات ، ومساعدة الطﻻب على الغش أو إعطائهم الأجابه هو عدم وفاء بذلك العقد الذي أمرنا الله بالوفاء به ...
2 - أن أعطاء الأجابة للطﻻب في الأمتحان هو بحد ذاته غش وكذلك مساعدة على الغش وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله : "من غشنا فليس منا " ...
3 - أن إعطاء الأجابة للطﻻب في الإمتحان هو خيانة للأمانة فالقاعة الامتحانية هي أمانة في عنق المراقب ويجب على المعلم صون الامانة . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " أد الأمانة الى من أئتمنك وﻻ تخن من خانك "
4 - إن من واجبات المعلم أو المدرس هو حث الطلاب على الدراسة والاجتهاد والمثابرة من بداية العام الدراسي الى نهايته ، والمعلم الذي يعلم الطﻻب في الامتحان ربما يعطي رسالة خاطئة للطلاب حيث يعتقدون أن ﻻ حاجة لتعب الدراسة وعنائها لوجود المساعدة في يوم الامتحان ...
5 - إن إعطاء الإجابة للطﻻب في الامتحان من شأنه أن يساهم في إسقاط صورة المعلم في نظر الطﻻب ، لأن من واجب المعلم تربية الطﻻب على الصدق و الأمانة وليس الغش والكذب والخيانة ...
6 - أن إعطاء الأجابة للطﻻب في الامتحان من قبل المعلم المراقب هو في الواقع إهدارا لمبالغ طائلة تصرف على الأمتحانات وكذلك تضييع لجهود آلاف الموظفين الذين يعملون من أجل إنجاح الامتحانات ...
7 - أن أعطاء الاجابة للطﻻب في الامتحان هو في الحقيقة مساعدة لمعلميهم الغير حريصين على عملهم والذين ﻻ يؤدون دورهم في تعليم طﻻبهم وتحفيزهم على الدراسة والمثابرة وبالتالي إعطاء صورة غير واقعية عن أولئك المعلمين والتستر على أهمالهم وعدم قيامهم بواجبهم ...
8 - إن إعطاء الأجوبة للطﻻب في الامتحانات سيؤدي الى إعطاء نسب نجاح غير حقيقية وغير واقعية مما يؤدي الى نتائج سلبية على العملية التربوية ، حيث أن الثواب والعقاب بالنسبة للمعلمين وإدارات المدارس الذي يكون على أساس نسب النجاح في الأمتحانات سيكون غير واقعي وغير عادل وربما يشكر ويثاب من يستحق العقوبة في الواقع مما يؤثر سلبا على مردود المعلمين الجيدين والمثابرين ...
9 - إن وزارة التربية - ( رغم المﻻحظات الكثيرة على عملها ) لكن بصورة عامة - تأخذ نتائج الامتحانات على أنها نتائج حقيقية وواقعية وتضع الخطط والدراسات على أساس هذه النتائج ، فان أعطاء الاجابات للطﻻب في الامتحانات من قبل المعلمين المراقبين سيعطي - كما أسلفنا - نتائج غير حقيقية وغير واقعية وبالتالي سيؤثر سلبا على عمل وزارة التربية التي تضع الخطط والستراتيجيات على أساس تلك النتائج الغير حقيقية ...
10 - أن قراءة الأسئلة وتوضيحها بحد ذاته ﻻ إشكال فيه ، لكن هناك من يقول أن البعض يستطيع أن يعطي الاجابات الصحيحة للطﻻب من خﻻل قراءة الأسئلة بطريقة التلميح أو الايحاء أو باستخدام نبرة الصوت في تحديد أجابات بعض الأسئلة التي تأتي بطريقة الإختيارات مثﻻ أ و الصح والخطأ
11 - إن البعض ممن سيقرأ هذا المنشور سيجد للمعلمين الذين يعطون الاجوبة للطﻻب في الامتحانات أعذارا مختلفة وذرائع واهية من أوضاعا أمنية أو إقتصادية أو
(( يمعود هيه خربانه )) أو (( هيه الحكومة ظالمة ظلت عالطلاب مانعلمهم )) أو (( خطية )) أو حجج أخرى . لكن هذا لا يعطي للمعلم أو المدرس الحق في عدم تحمل مسؤوليته الشرعية والأخﻻقية والأنسانية ...
الموضوع منقول من صفحة المشرف التربوي الاستاذ محمد جبير الاسدي
