امثال عراقيه فصل للاخ المنتفض
الطابوك نام، والشكنك كام
ويروي: (الشكنك كام، والطابوك نام)
الطابوك: الطابوق (القرميد)
الشكنك: كسر الطابوق واللفظة من الفارسية
كام: قام (مبعنى اشتهر)
كنوا عن علية القوم بـ (الطابوك)، وعن اصغارهم بـ (الشكنك)، وعن زوال الشهرة بـ (نام)، وعن ظهور الشهلرة بـ (كام).
يضرب: لزوال شهرة الاكابر وظهور شهرة الصاغر.
بين حانة ومانة ضاعت لحانا
تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها فكان كلما دخل الى حجرة حانة تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابا
فيذهب الرجل الى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنزع منها الشعر الأسود وهي تقول له يكدرني أن أرى شعرا اسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر ودام حال الرجل على هذا المنوال الى ان نظر في المرآة يوما فرأى بها نقصا عظيما فمسك لحيته بعنف وقال
بين حانة ومانة ضاعت لحانا ومن وكتها صارت مثلا
((فص ملح وذاب))
ويروى (ملح وذاب) و (ملح وماع)
أصوله: (أصلف من ملح في ماء) قال الميداني: الصلف: قلة الخير، وذلك لأن الملح إذا وقع في الماء ذاب فلم يبق منه شيء.
يضرب: لمن يختفي فجأة ولا يشعر باختفائه آحد
أكلها يا جعاطة .
قصته : كان جعاطة جاسوساً للجيش العثماني اثناء الحرب العالمية الأولى ، و قد تملكه الطمع فأرتمى في احضان الجيش البريطاني فأصبح جاسوساً له ، و بذلك اصبح جاسوساً للجيشين المتحاربين ، و لاحظ بعض العراقيين سلوكه ، فشكوا فيه ، فأبلغوا شكوكهم إلى المسؤولين العثمانيين ، فأخذوا يراقبونه ، و لما حصلت لديهم نفس الشكوك باغتوه في داره ، فعثروا على ما يثبت ادانته بالخيانة العظمى فأحيل إلى المجلس العرفي ، فحكمت عليه بالإعدام و نفذ فيه فوراً ، ففرح العراقيون لمصير هذا الخائن فقالوا هذا المثل .
يضرب هذا المثل للمجرم يلاقي مصيره
,فصل للاخ المنتفض